استهلك العراقيون خلال شهر حزيران الماضي والذي شهد ارتفاعا بدرجات الحرارة وموجات حارة استمرت لايام، استهلكوا اكثر من 33 مليون لتر من البنزين يوميًا، فضلا عن اكثر من 31 مليون لتر من الكاز يوميًا، فيما تطرح تساؤلات عن سبب تساوي معدل استهلاك البنزين والكاز بالرغم من ان عجلات الكاز في العراق اقل بكثير من عجلات البنزين.
مدير شركة توزيع المنتجات النفطية، حسين طالب قال في بيان إن كميات البنزين المباعة عبر المنافذ التوزيعية كافة وبأنواعه الثلاثة المحسن والعادي والسوبر وصلت نحو 977 مليون لتر، وكميات زيت الغاز بنوعيه العادي والثقيل وصلت الى 947 مليون لتر، خلال حزيران الماضي.
وأوضح ان كمية مبيعات النفط الأبيض ما يقارب 45 مليون لتر، أما زيت الوقود بأنواعه العادي والثقيل والمحسن فقد وصلت كمياته المباعة الى مليار 335 مليون لتر، بينما كميات وقود الطائرات بنوعيه المدني والعسكري وصلت الى 15 مليون لتر.
يذهب البنزين عمومًا الى السيارات، لكن معادلة كميات الكاز مع كميات البنزين بالرغم من ان عجلات البنزين في العراق تبلغ اكثر من عجلات الكاز، حيث تمثل العجلات العاملة على الكاز بين 17 و20% فقط من اجمالي العجلات في العراق، ومع ذلك يتساوى استهلاك الكاز مع استهلاك البنزين والبالغة اكثر من 30 مليون لتر يوميًا.
من هنا يجدر ان تُحسب المولدات بنظر الاعتبار، حيث ان المولدات الاهلية استهلكت لوحدها في عام 2021، مايعادل 300 الف لتر شهريًا أي مايشكل 10% من اجمالي استهلاك الكَاز الشهري، هذا باستثناء المولدات المنزلية الكبيرة التي تعمل على الكاز، بالإضافة الى ارتفاع عدد المولدات من 2021 وحتى الان، وسط تقديرات بأن يبلغ استهلاك الكاز في المولدات العام الحالي بأكثر من 600 الف لتر شهريًا.
اما المبرر الاخر المرجح والمشكوك فيه، هو وجود تهريب كبير في منتوج الكاز، ما يجعل حجم الاستهلاك يوازي استهلاك البنزين بالرغم من ان العجلات العاملة على الكاز اقل بكثير من عجلات البنزين.
وأوضح ان كمية مبيعات النفط الأبيض ما يقارب 45 مليون لتر، أما زيت الوقود بأنواعه العادي والثقيل والمحسن فقد وصلت كمياته المباعة الى مليار 335 مليون لتر، بينما كميات وقود الطائرات بنوعيه المدني والعسكري وصلت الى 15 مليون لتر.
يذهب البنزين عمومًا الى السيارات، لكن معادلة كميات الكاز مع كميات البنزين بالرغم من ان عجلات البنزين في العراق تبلغ اكثر من عجلات الكاز، حيث تمثل العجلات العاملة على الكاز بين 17 و20% فقط من اجمالي العجلات في العراق، ومع ذلك يتساوى استهلاك الكاز مع استهلاك البنزين والبالغة اكثر من 30 مليون لتر يوميًا.
من هنا يجدر ان تُحسب المولدات بنظر الاعتبار، حيث ان المولدات الاهلية استهلكت لوحدها في عام 2021، مايعادل 300 الف لتر شهريًا أي مايشكل 10% من اجمالي استهلاك الكَاز الشهري، هذا باستثناء المولدات المنزلية الكبيرة التي تعمل على الكاز، بالإضافة الى ارتفاع عدد المولدات من 2021 وحتى الان، وسط تقديرات بأن يبلغ استهلاك الكاز في المولدات العام الحالي بأكثر من 600 الف لتر شهريًا.
اما المبرر الاخر المرجح والمشكوك فيه، هو وجود تهريب كبير في منتوج الكاز، ما يجعل حجم الاستهلاك يوازي استهلاك البنزين بالرغم من ان العجلات العاملة على الكاز اقل بكثير من عجلات البنزين.